5 SIMPLE TECHNIQUES FOR التسامح والعفو

5 Simple Techniques For التسامح والعفو

5 Simple Techniques For التسامح والعفو

Blog Article



عن الزبير قال: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داءُ الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، هي الحالقةُ، لا أقول تحلقُ الشعر، ولكن تحلِقُ الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم، أفشوا السلام بينكم".

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إلى النبي ﷺ يَطْلُبُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ: لَا وَلا أَجْمَلْتَ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُونَ، وَقامُوا إِلَيْهِ، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ كُفُّوا، ثُمَّ قَامَ وَدَخَلَ مَنْزِلَهُ وَأرْسَلَ إِلَيْهِ ﷺ، وَزَادَهُ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: أَحْسَنْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَجَزَاكَ اللَّهُ مِنْ أَهْلٍ وَعَشِيرَةٍ خَيْرًا.

تزيد من قدرة الفرد على ضبط نفسه ومشاعره وعواطفه عن كثير من الصفات السيئة؛ مثل: الإنتقام من الأشخاص الآخرين، والحقد، والكراهية.

روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُه".[٩]

المساهمة في استغلال جميع الطرائق القانونية السليمة التي تحقق المصالح العامة في المجتمع، والتي بدورها تنعكس إيجابياً على مصالح الأفراد.

يحدث التسامح عادة قبل وقوع أي إساءة أو ظلم حيث يكون الشخص متسامحًا بشكل عام في تعامله مع الآخرين.

قال -تعالى-: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).[٦]

التسامح يسهم في بناء علاقات صحية ومجتمعات متناغمة، ويعزز السلم والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة.

العفو هو أن يتجاوز الشخص عن المسيء إليه ويترك معاقبته أو معاتبته وهو كذلك أن يستحق الشخص حقًا من غيره فيعفو عن ذلك الحق ويتجاوز عنه ولا يبتغي من وراء ذلك مصلحة، الإمارات وقد أمر الله تبارك وتعالى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعفو وأن يعفو عن الجاهلين والظالمين ويُعرض عنهم، وقد تلازمت صفة العفو والمسامحة الأنبياء والصالحين كافّة،[١] وقد تمثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفة العفو في أخلاقه لكنّ ذلك ليس في الأمر كله، إذ إنّ الشدة مطلوبة في بعض الأوقات حين لا يكون هناك مفر منها.[٢]

أما أرسطو فقد عدَّ التسامح أحد أشكال الفضيلة التي تسمح للإنسان بالاتفاق أو الاختلاف مع الآخرين وفق أسس أخلاقية بحتة، وترشده نحو التعامل الصحيح معهم، ورأى أرسطو الفضائل تعني إيجاد توازن بين نقيضين، وفي فضيلة التسامح يجد المرء توازناً بين الانصياع غير المحدود، والعجز عن التعصب بالأفكار والمبادئ والآراء.

أنواع التسامح في الإسلام التسامح بين الأعراق والقوميات التسامح الفكري والديني التسامح في المعاملات التسامح مع غير المسلمين الأسئلة الشائعة ما هو حكم التسامح في الاسلام؟ لماذا يتحلى المسلم بالتسامح؟ ما معنى التسامح في الاسلام ؟ كيف دعا الاسلام الى التسامح؟

اشترك بخدمة نشرة البريد الالكتروني الآن ليصلك كل جديد .

قال الله تعالى في سورة الشورى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الامارات الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .[٥]

التسامح مع الأديان الأخرى، حيث ينعم أهل الذمة بالعدل والأمان في دولة الإسلام، ولكنهم يخضعون في تعاملاتهم مع المسلمين، وفي تعاملاتهم بين بعضهم بحكم الإسلام، وغيرها من الأحكام.

Report this page